التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4398 [ ص: 430 ] 16 - باب: قوله: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية [التوبة: 113]

4675 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: " أي عم، قل: لا إله إلا الله. أحاج لك بها عند الله". فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: "لأستغفرن لك ما لم أنه عنك". فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم [التوبة: 113]. [انظر: 1360، مسلم: 24، بزيادة].


ساق فيه قصة أبي طالب السالفة في الجنائز.

وقال علي - رضي الله عنه : مررت بمسلم يستغفر لأبيه، وهو مشرك، قد مات، فنهيته. فقال: استغفر إبراهيم لأبيه، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت. وقيل غير ذلك.

قال تعالى: ولا تسأل عن أصحاب الجحيم [البقرة: 119].

التالي السابق


الخدمات العلمية