التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4430 [ ص: 526 ] 1 - باب: قوله: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر [النحل: 70]

4707 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا هارون بن موسى أبو عبد الله الأعور، عن شعيب، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو " أعوذ بك من البخل والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات". [انظر: 2823 - مسلم: 2706 - فتح: 8 \ 387]


ذكر فيه حديث أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو "أعوذ بك من البخل والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات".

هذا الحديث أخرجه مسلم أيضا، وفتنة الدجال من رواية البخاري ، وفي لفظ: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات". وسلف قطعة منه في باب من غزا بصبي للخدمة، من الجهاد، وهي: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال".

فائدة: ("أرذل العمر"): أردؤه وأوضعه، مثل رذل رذالة. قال السدي : أرذله: الخرف. وقال قتادة : تسعون سنة. وعن علي: خمس وسبعون. قال عكرمة : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر.

التالي السابق


الخدمات العلمية