التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4498 [ ص: 100 ] ( 31 ) ومن سورة لقمان

1 - باب: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم [ لقمان: 13]

4776 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ الأنعام: 82] شق ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنه ليس بذاك، ألا تسمع إلى قول لقمان لابنه إن الشرك لظلم عظيم " [ لقمان: 13]. [ انظر: 32 - مسلم: 124 - فتح: 8 \ 513]


هي مكية، واختلف في قوله: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام . و إن الله عنده علم الساعة ، وقوله: يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة مدنيتان.

وسلف ترجمة لقمان في أحاديث الأنبياء.

وابنه: اسمه أنعم -فيما قاله قتادة - وكان كافرا، فمازال به حتى أسلم، وزعم غيره أن اسم ابنه مشكم، وقيل: ماثان. وقيل: ثاران.

قال السخاوي : ونزلت بعد الصافات، وقبل: سبأ.

[ ص: 101 ] فصل:

ساق في الباب حديث عبد الله لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ الأنعام: 82]. . الحديث. سلف في الإيمان وأحاديث الأنبياء وسورة الأنعام أيضا، وقد سلف أن الظلم وضع الشيء في غير موضعه، والمشرك ينسب نعمة الله إلى غيره ; لأن الله هو الرزاق والمحيي المميت. وقيل: هو الظالم لنفسه.

التالي السابق


الخدمات العلمية