التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4503 [ ص: 109 ] 1 - [ باب النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ]

4781 - حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، حدثنا أبي، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، اقرءوا إن شئتم النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم [ الأحزاب: 6] فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه". [ انظر: 2298 - مسلم: 1619 - فتح: 8 \ 517]


( ص ): ( صياصيهم : قصورهم ) هذا أسنده الحنظلي بالسند السالف.

ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به" الحديث.

وقد سلف في الاستقراض، ومعنى الآية: أن الشارع إذا أمر أو نهى، وخالفته النفس فاتباعه أولى، والضياع -بفتح الضاد: الهلكة، ويحتمل -كما قال ابن التين- أن يكون الفعل، فيكون مصدر ضاع يضوع ضياعا، وهو بكسر الضاد، وكذلك الضياع: الأموال من العقار، وهو جمع ضيعة، وهو بكسر الضاد أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية