التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4559 [ ص: 258 ] 4 - باب: قوله: هو الذي أنزل السكينة [ الفتح: 4]

4839 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء - رضي الله عنه - قال: بينما رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ، وفرس له مربوط في الدار، فجعل ينفر، فخرج الرجل فنظر فلم ير شيئا، وجعل ينفر، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " تلك السكينة تنزلت بالقرآن". [ انظر:3614 - مسلم:795 - فتح: 8 \ 586]


ذكر فيه حديث البراء - رضي الله عنه -: بينما رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ وله فرس مربوط في الدار، فجعل ينفر، فخرج الرجل فنظر فلم ير شيئا، وجعل ينفر، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تلك السكينة تنزلت بالقرآن".

ويأتي في فضائل القرآن، في فضل سورة الكهف، وأخرجه أيضا مسلم والترمذي والنسائي ، وهذا الرجل هو أسيد بن حضير -كما جاء في رواية أخرى- وأنها سورة الكهف.

وفيه: أنها جسم، وعلقه البخاري من حديث أبي سعيد أيضا، وأنه قرأ البقرة وفي آخره: فقال - عليه السلام -: "وتدري ما ذاك؟ تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها" وأسنده النسائي ، وزعم بعضهم تعدد الواقعة، ويحتمل أنه قرأهما كلتيهما، أو أن الراوي ذكر المهم وهو نزول الملائكة، وهي السكينة.

التالي السابق


الخدمات العلمية