التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4598 4880 - " وجنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من كذا آنيتهما، وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن". [ انظر:4878 - مسلم:180 - فتح: 8 \ 624]


( وقال ابن عباس : الحور: السود الحدق ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث عطاء الخرساني عنه، وكذا ابن المنذر . وفي رواية مجاهد عنه: الحور: البيض، فيحتمل أن يريد في شدة بياضها، وهو قول الأكثر الحور: سواد العين في شدة بياضها.

[ ص: 347 ] وقال أبو عمرو : الحور أن تسود العين كلها مثل الظباء والبقر، قال: وليس في بني آدم حور، وإنما قيل للنساء: حور العين، لأنهن يشبهن بالظباء والبقر، ويحتمل أن يريد ابن عباس هذا، وهو أشبه بكلامه. وقال الأصمعي : ما أدري ما الحور في العين.

( ص ) ( وقال مجاهد : مقصورات : محبوسات، قصر طرفهن وأنفسهن على أزواجهن، قاصرات لا يبغين غير أزواجهن ) أسنده ابن المنذر من حديث منصور عنه.

ثم ساق البخاري حديث أبي موسى - رضي الله عنه - المذكور قبله مطولا بزيادة: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل، ما يرون الآخرين" ذكره في صفة الجنة. وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وفيه: "ويطوف عليهم المؤمنون" وهو صواب. وبخط الدمياطي: الفرجة للمؤمن. وعن ابن عباس : الخيمة ميل في ميل، فيها أربعة آلاف مصراع. والحديث يرده.

التالي السابق


الخدمات العلمية