التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4621 [ ص: 402 ] 4 - باب: وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم الآية [ المنافقون: 5]

حركوا استهزءوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ويقرأ بالتخفيف من لويت.

4904 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فذكرت ذلك لعمي، فذكر عمي للنبي - صلى الله عليه وسلم - فدعاني فحدثته، فأرسل إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا، وكذبني النبي - صلى الله عليه وسلم - وصدقهم، فأصابني غم لم يصبني مثله قط، فجلست في بيتي وقال عمي: ما أردت إلى أن كذبك النبي - صلى الله عليه وسلم - ومقتك. فأنزل الله تعالى إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله [ المنافقون: 1] وأرسل إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأها وقال: " إن الله قد صدقك". [ انظر:4900 - مسلم:2772 - فتح: 8 \ 648]


حركوا رءوسهم ( استهزاء ) برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقرأ بالتخفيف من لويت.

ثم ساقه أيضا من حديث زيد بن أرقم .

ثم ترجم عليه أيضا:

التالي السابق


الخدمات العلمية