التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4622 4905 - حدثنا علي، حدثنا سفيان، قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كنا في غزاة -قال سفيان مرة في: جيش- فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فسمع ذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما بال دعوى جاهلية؟" قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال: " دعوها فإنها منتنة". فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة، ثم إن المهاجرين كثروا بعد. قال سفيان: فحفظته من عمرو: قال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. [ مسلم:2506 - فتح: 8 \ 650]


ثم ساق من حديث جابر بن عبد الله قال: كنا في غزاة -قال سفيان مرة في ( جيش ) - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ثم ذكر قول عبد الله بن أبي : والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. الحديث.

ومعنى كسع: ضرب دبره بيده. والكسع: ضرب الدبر.

ثم ترجم عليه:

التالي السابق


الخدمات العلمية