التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
[ ص: 452 ] ( 70 ) سورة سأل سائل

الفصيلة أصغر آبائه، القربى إليه ينتمي من انتمى. للشوى اليدان والرجلان والأطراف وجلدة الرأس يقال لها: شواة، وما كان غير مقتل فهو شوى، والعزون: الجماعات، وواحدها عزة.


هي مكية، وتسمى سورة المعارج.

( ص ) ( يقال: الفصيلة أصغر آبائه، القربى إليه ) قلت: عبر عنه أبو عبيدة بالفخذ ومجاهد بالقبيلة، وثعلب بآبائه الأدنين غير أقاربه الأقربين. قال الداودي : وقيل: إن الفصيلة ولظى من أبواب جهنم. وهذا غريب.

( ص ) ( للشوى اليدان والرجلان والأطراف وجلدة الرأس يقال لها شواة، وما كان غير مقتل فهو شوى ) قلت: ما ذكره هو قول مجاهد .

وقال أبو صالح : الشوى: لحم الساقين. والمعروف -كما قال ابن التين- أن الشوى جمع شواة، وهي جلدة الرأس، ولا يبعد ذلك من قول مجاهد .

[ ص: 453 ] ( ص ) ( العزون الجماعات، وواحدها عزة ) يريد به جماعات في تفرقة. ومعنى الآية: فمال للذين كفروا يسرعون منك، فإذا سمعوا تفرقوا ولم يقبلوه.

التالي السابق


الخدمات العلمية