التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4645 [ ص: 475 ] 3 - باب: قوله: فإذا قرأناه فاتبع قرآنه [ القيامة: 18]

حلاله وحرامه، جمعه : تأليفه

قال ابن عباس: قرآنه [ القيامة: 18]: بيناه فاتبع [ القيامة: 18]: اعمل به.

4929 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به [ القيامة: 16] قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل جبريل بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة [ القيامة: 1] لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه [ القيامة: 16 - 17] قال: علينا أن نجمعه في صدرك، وقرآنه [ القيامة: 17] فإذا قرأناه فاتبع قرآنه [ القيامة: 18] فإذا أنزلناه فاستمع ثم إن علينا بيانه [ القيامة: 19] علينا أن نبينه بلسانك -قال: - فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله. أولى لك فأولى ( 34 ) ] [ القيامة: 34] توعد. [ انظر:5 - مسلم:448 - فتح: 8 \ 682]


ثم ساق حديث ابن عباس المذكور أيضا.

( ص ) ( أولى لك : توعد ) أي: من الله على وعيد لأبي جهل، وهي كلمة موضوعة للتهديد والوعيد، أي: ويل لك يوم تموت، ثم في القبر، ثم في البعث، ثم في النار.

التالي السابق


الخدمات العلمية