التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4657 [ ص: 521 ] ( 87 ) سورة: سبح اسم ربك الأعلى

وقال مجاهد: ( قدر فهدى : قدر الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.

1 - باب:

4941 - حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء - رضي الله عنه -قال: أول من قدم علينا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء. فما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى [ الأعلى: 1] في سور مثلها. [ فتح: 8 \ 699].


هي مكية.

ذكر فيه حديث البراء وقد سلف في باب: مقدمه - عليه السلام - المدينة ويأتي في فضائل القرآن وقرئ بعد الأعلى ( سبحان ربي الأعلى ).

التالي السابق


الخدمات العلمية