التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4684 [ ص: 594 ] 2 - باب]

4968 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها -قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي". يتأول القرآن. [ انظر:794 - مسلم:484 - فتح: 8 \ 733]


هي مدنية، وهي آخر سورة نزلت جميعا -فيما حكاه ابن النقيب عن ابن عباس - منصرفه - عليه السلام - من حنين، قاله الواحدي . قال: وعاش بعد نزولها سنتين. وهو غريب كأنه تصحيف، والذي رواه غيره: ستين يوما، ولما أوله ابن عباس بأن نفسه نعيت له مسح برأسه وقال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" وقيل: نزلت بمنى في أيام التشريق في حجة الوداع، وروى جويبر عن الضحاك عنه أنه - عليه السلام - قال: "صدق الغلام أصبت يا عبد الله وسيأتي في البخاري أن عمر قال له: ما أعلم منها إلا ما تقول.

ثم ساق البخاري حديث أبي الضحى مسلم بن صبيح ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة بعد أن نزلت عليه إذا جاء نصر الله والفتح إلا يقول فيها: "سبحانك ربنا [ ص: 595 ] وبحمدك، اللهم اغفر لي".

وفي لفظ: يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي". يتأول القرآن.

وقد سلف في الصلاة، وفيه الدعاء في الركوع، ومالك لم يبلغه.

التالي السابق


الخدمات العلمية