التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4690 [ ص: 603 ] ( 112 ) [ سورة الإخلاص] قل هو الله أحد

قوله: قل هو الله أحد يقال: لا ينون . أحد أي: واحد.

1 - باب:

4974 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفأ أحد". [ انظر:3193 - فتح: 8 \ 739]


هي مكية، وقيل: مدنية، نزلت لما قالت قريش أو كعب بن الأشرف أو مالك بن الصيف أو عامر بن الطفيل العامري: انسب لنا ربك.

( ص ) ( لا ينون أحد، أي: واحد ) هو قول أبي عبيدة في "المجاز" قال الزجاج : والأجود إثباته ووقع للداودي أن من نون جمع بين الساكنين وهو لغة، وهو عجيب وإنما ذلك علة للكسر وأصل أحد [ ص: 604 ] وحد، وأبدلت كامرأة أناة، أصله وناة، من الونا وهو الفتور، ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك ; فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. . " الحديث وقد سلف.

التالي السابق


الخدمات العلمية