التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4800 [ ص: 243 ] 15 - باب: الأكفاء في الدين

وقوله : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا [الفرقان : 54 ] .

5088 - حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة - رضي الله عنها - ، أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، وكان ممن شهد بدرا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - تبنى سالما ، وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار ، كما تبنى النبي - صلى الله عليه وسلم - زيدا ، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث من ميراثه حتى أنزل الله ادعوهم لآبائهم إلى قوله : ومواليكم [الأحزاب : 5 ] فردوا إلى آبائهم ، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين ، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري -وهي امرأة أبي حذيفة - النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله ، إنا كنا نرى سالما ولدا وقد أنزل الله فيه ما قد علمت . فذكر الحديث . [انظر : 4000 - مسلم: 1453 - فتح: 9 \ 131 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية