التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5005 [ ص: 479 ] 32 - باب: صداق الملاعنة

5311 - حدثني عمرو بن زرارة، أخبرنا إسماعيل، عن أيوب، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل قذف امرأته فقال: فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أخوى بني العجلان، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟". فأبيا. وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟". فأبيا. فقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟" فأبيا ففرق بينهما. قال أيوب: فقال لي عمرو بن دينار إن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه قال: قال الرجل: مالي؟ قال: قيل: "لا مال لك، إن كنت صادقا فقد دخلت بها، وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك". [5312، 5349، 5350 - مسلم: 1493 - فتح: 9 \ 456].


ذكر فيه حديث سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل قذف امرأته فقال: فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أخوي بني العجلان، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ ". فأبيا، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ ". فأبيا. فقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ " فأبيا، ففرق بينهما. فقال لي عمرو بن دينار: إن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه قال: قال الرجل: مالي؟ قال: قيل: "لا مال لك، إن كنت صادقا فقد دخلت بها، وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك".

ثم ترجم له:

التالي السابق


الخدمات العلمية