التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5385 [ ص: 441 ] 23 - باب: العذرة

5715 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن أم قيس بنت محصن الأسدية - أسد خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي أخت عكاشة - أخبرته أنها أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بابن لها، قد أعلقت عليه من العذرة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب". يريد: الكست، وهو العود الهندي. وقال يونس وإسحاق بن راشد، عن الزهري: علقت عليه. [انظر: 5692 - مسلم: 2214 - فتح 10 \ 167]


ذكر فيه حديث أم قيس المذكور قبل، وقد عرفت ما فيه.

(وذكره بلفظ: وقد أعلقت عليه من العذرة.

وفي آخره: وقال يونس وإسحاق بن راشد، عن الزهري: علقت. وحديث يونس أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه ، وحديث إسحاق في البخاري، يأتي قريبا في باب ذات الجنب) .

التالي السابق


الخدمات العلمية