التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5542 [ ص: 94 ] 57 - باب: القلائد والسخاب للنساء

يعني: قلائد من طيب وسك.

5881 - حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عيد فصلى ركعتين، لم يصل قبل ولا بعد، ثم أتى النساء فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تصدق بخرصها وسخابها. [انظر: 98 - مسلم: 884 - فتح: 10 \ 330]


ذكر حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عيد فصلى ركعتين، لم يصل قبل ولا بعد، ثم أتى النساء فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تصدق بخرصها وسخابها.

هذا الحديث سلف .

والخرص - بضم الخاء - حلقة من الذهب أو الفضة تكون في الأذن. وفي "الصحاح" أنه بالضم والكسر أيضا ، يقال: ما في أذنها خرص، وتسمى هذه الحلقة أيضا الخوق .

وفي "البارع" هي القرط يكون فيه حبة واحدة في حلية واحدة. الخرص - (بكسر الخاء) - اسم الشيء المقدر، وبالفتح اسم الفعل. قيل: هما لغتان في الشيء المخروص، وأما المصدر فبالفتح

[ ص: 95 ] والمستقبل بالضم والكسر في الراء.

وأما من الكذب فالخرص بالفتح، يقال: خرص ويخرص واخترص: وإن هم إلا يخرصون و قتل الخراصون .

السخاب قلادة من طيب وسك. قال الجوهري: قلادة تتخذ من السك وغيره ليس فيها من الجوهر شيء . قال: والسك من طيب عربي ; فيكون قوله على هذا: (من طيب وسك) واحد. وقيل: هو المصنوع من قرنفل.

وقال ابن دريد: هو قلادة من قرنفل أو غيره والجمع سخب وسخب .

والقلائد من حلي النساء أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية