التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5784 [ ص: 521 ] 85 - باب: إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه

وقوله: ضيف إبراهيم المكرمين .

قال أبو عبد الله: يقال: هو زور، وهؤلاء زور وضيف، ومعناه أضيافه وزواره; لأنها مصدر مثل: قوم، رضا، وعدل. يقال: ماء غور، وبئر غور، وماءان غور ومياه غور. ويقال: الغور: الغائر لا تناله الدلاء، كل شيء غرت فيه فهو مغارة. تزاور تميل من الزور، والأزور: الأميل.

6135 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه".

حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك مثله، وزاد: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". [انظر: 6019 - مسلم: 48 - فتح: 10 \ 531].

التالي السابق


الخدمات العلمية