التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5821 6173 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر أخبره، أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط من أصحابه قبل ابن صياد، حتى وجده يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة - وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم - فلم يشعر حتى ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره بيده ثم قال: " أتشهد أني رسول الله؟". فنظر إليه فقال: أشهد أنك رسول الأميين. ثم قال ابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فرضه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "آمنت بالله ورسله". ثم قال لابن صياد: " ماذا ترى؟". قال يأتيني صادق وكاذب. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "خلط عليك الأمر". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إني خبأت لك خبيئا". قال: هو الدخ.

قال "اخسأ، فلن تعدو قدرك". قال عمر: يا رسول الله، أتأذن لي فيه أضرب عنقه؟. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إن يكن هو لا تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله".
[انظر: 1354 - مسلم: 2930 - فتح: 10 \ 560]

التالي السابق


الخدمات العلمية