التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5919 [ ص: 128 ] 36 - باب: من أسرع في (مشيته) لحاجة أو قصد

6275 - حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، أن عقبة بن الحارث حدثه قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر، فأسرع ثم دخل البيت. [انظر: 851 - فتح: 11 \ 67]


ذكر فيه حديث عقبة بن الحارث - رضي الله عنه - قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فأسرع ثم دخل البيت. سلف.

وفيه: جواز إسراع السلطان والعالم في حوائجهم والمبادرة إليها، وقد جاء أن إسراعه - عليه السلام - في دخوله البيت; إنما كان لأنه ذكر أن عنده صدقة فأحب أن يفرقها في وقته (ذلك).

وفيه: فضل تعجيل أفعال البر، وترك تأخيرها، وذكر ابن المبارك بإسناده أنه - عليه السلام - كان يمشي مشية (السوقي) لا العاجز ولا الكسلان، وكان ابن عمر يسرع في المشي ويقول: هو أبعد من الزهو، وأسرع في الحاجة، وفيه أيضا اشتغال عن النظر.

التالي السابق


الخدمات العلمية