صفحة جزء
1255 [ 1398 ] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - سمعها تقول: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير وإنما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: "أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟

لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك"
، قال: وأبو بكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: "يا أبا بكر ألا تسمع ما تجهر [به] هذه عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – "
[ ص: 7 ] .


الشرح

المسور بن رفاعة القرظي المديني.

سمع: ابن عباس.

وروى عنه: ابن إسحاق، ومالك، وسعيد بن أبي هلال .

والزبير بن عبد الرحمن بن الزبير.

روى عن: أبيه.

وروى عنه: المسور بن رفاعة .

والحديث من رواية عائشة رضي الله عنها قد تقدم مرتين، وأما من الرواية الأولى فهو منقطع، وكذلك هو في الموطأ ، وكذلك رواه يحيى بن بكير عن مالك، ورواه ابن وهب عن مالك فقال: عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن أبيه؛ أن رفاعة ....

وفي الرواية أن امرأة رفاعة: تميمة بنت وهب، وقد قدمنا فيه خلافا، وذكرنا ما لا بد من معرفته في شرح الحديث.

وقوله: "فاعترض عنها" كأنه كنى به عن العنة، يقال: اعترض على الدابة، أي: نام معترضا غير منتصب، والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية