صفحة جزء
603 الأصل

[ 1624 ] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا القاسم بن عبد الله بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال: لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه ( فارجوه ) فإن المصاب من حرم الثواب .


الشرح

القاسم بن عبد الله بن عمر العمري.

روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، قال البخاري: سكتوا عنه .

وروي معنى الحديث من وجه آخر عن جعفر عن أبيه عن جابر، ومن وجه آخر عن أنس بن مالك.

قال الحافظ البيهقي: وفي إسنادها ضعف .

وبالجملة فتعزية أهل الميت مستحب، ومعناها حملهم على الصبر، وتسكينهم بالوعد بالأجر، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من [ ص: 235 ] عزى أخاه المؤمن من مصيبته كساه الله تعالى حلل الكرامة يوم القيامة"، وعن علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عزى مصابا فله مثل أجره " .

التالي السابق


الخدمات العلمية