صفحة جزء
762 ص: فذهب قوم إلى هذا، وممن ذهب إليه أبو يوسف:، ، فقالوا: لا نرى بأسا أن ينام الجنب من غير أن يتوضأ؛ لأن التوضؤ لا يخرجه من حال الجنابة إلى حال الطهارة.


ش: أي إلى هذا الحديث المذكور، وهو حديث عائشة، وأراد بالقوم هؤلاء: الثوري ، والحسن بن حي ، وابن المسيب ، وأبا يوسف من أصحاب أبي حنيفة .

التالي السابق


الخدمات العلمية