وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- أيضا أنها قالت: "إنما أقرت الصبح ركعتين؛ لطول القراءة فيهما" ، وقد ذكرنا ذلك أيضا بإسناده في غير هذا الموضع.
[ ص: 319 ] وقد يحتمل أن يكون قوله - عز وجل - وقوموا لله قانتين أراد به في كل الصلوات، صلاة الوسطى وغيرها.
ش: أشار بهذا إلى أن قوله تعالى: وقوموا لله قانتين يحتمل معنيين آخرين غير المعنى الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيما مضى.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب ، قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662723 "سئل رسول الله -عليه السلام- أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت" .
ومعناه: طول القيام ، وبه احتج nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي أن طول القيام في النوافل أفضل من كثرة الركوع والسجود، وقال صاحب "المحيط": طول القيام أفضل من طول الركوع والسجود. واستدل بهذا الحديث.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، نا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج ، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : أخبرني عثمان بن أبي سليمان ، عن علي الأزدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير ، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي : nindex.php?page=hadith&LINKID=673052 "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: طول القيام" .
والاحتمال الآخر: هو أن يراد به القنوت في كل الصلوات، صلاة الوسطى وغيرها.