صفحة جزء
1064 ص: وحدثنا يزيد بن سنان ، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال: ثنا سفيان ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، قال: سمعت جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- يقول: " كان النبي -عليه السلام- يؤخر الفجر كاسمها " .


ش: إسناده جيد حسن.

وسفيان هو الثوري ، وعبد الله بن محمد بن عقيل - بفتح العين - بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو محمد المدني ، ضعفه النسائي ، وقال الترمذي : صدوق. وقال البخاري : مقارب الحديث. وروى له في غير الصحيح.

قوله: "كاسمها " أراد أنه كان يصليها عند انفجار الصبح، وهو انفلاقه وانكشافه عند آخر الليل؛ لأن الفجر في آخر الليل كالشفق في أوله، فكما أنه اسم [ ص: 385 ] لآخر الليل فكذلك كان -عليه السلام- يؤخر صلاة الفجر إلى آخر وقت الفجر ، يعني وقت الإسفار.

التالي السابق


الخدمات العلمية