صفحة جزء
88 ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهبي، قال: ثنا شيبان ، عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن زينب بنت أم سلمة، ، عن أم سلمة قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله - عليه السلام - من إناء واحد". .


ش: الوهبي هو أحمد بن خالد الكندي ، روى له الأربعة، وهو نسبة إلى أحد أجداده.

وشيبان بن عبد الرحمن المؤدب ، روى له الجماعة.

وأبو سلمة هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ، روى له الجماعة.

وزينب بنت أم سلمة صحابية بنت صحابية.

وأم سلمة اسمها هند .

[ ص: 205 ] وأخرجه البخاري : بأتم منه، عن [ سعد ] بن حفص ، عن شيبان ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن زينب ابنة أبي سلمة حدثته، أن أم سلمة قالت: "حضت وأنا مع النبي - عليه السلام - في الخميلة، فانسللت فخرجت منها، فأخذت ثياب حيضتي فلبستها، فقال لي رسول الله - عليه السلام -: أنفست؟ قلت: نعم، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة" .

قالت: وحدثتني "أن النبي - عليه السلام - كان يقبلها وهو صائم، وكنت أغتسل أنا والنبي - عليه السلام - من إناء واحد من الجنابة" .

وأخرجه مسلم : أيضا مختصرا نحو رواية الطحاوي .

و"الخميلة" هي الأسود من الثياب.

قوله: "فانسللت" أي ذهبت في خفية.

قوله: "أنفست" بنون مفتوحة وفاء مكسورة، قال النووي هذا هو الصحيح في اللغة أي أحضت، فأما في الولادة فنفست بضم النون وكسر الفاء، وقيل: بضم النون وفتحها، وفي الحيض بالفتح لا غير.

التالي السابق


الخدمات العلمية