صفحة جزء
1958 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله-: فذهب قوم إلى هذه الآثار فقالوا: هكذا صلاة الكسوف لا يجهر فيها بالقراءة; لأنها من صلاة النهار، وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة - رضي الله عنه -.


ش: أراد بالقوم هؤلاء: الليث بن سعد ومالكا والشافعي وآخرين; فإنهم ذهبوا إلى الآثار المذكورة، وقالوا: لا يجهر فيها بالقراءة; لأنها من صلاة النهار، وصلاة النهار عجماء لا يجهر فيها بالقراءة، وممن ذهب إلى هذا القول الإمام أبو حنيفة -رحمه الله-.

التالي السابق


الخدمات العلمية