صفحة جزء
2261 ص: حدثنا فهد، قال: ثنا الخضر بن محمد الحراني، قال: ثنا عباد بن العوام، قال: أنا الحجاج، قال: ثنا عبد الله بن عبد الله مولى بني هشام وكان ثقة، وكان الحكم يأخذ عنه- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أسيد بن حضير، قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل".


ش: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، والحجاج بن أرطاة النخعي روى له الجماعة البخاري في "الأدب"، ومسلم مقرونا بغيره، وعبد الله بن عبد الله -كلاهما مكبر- الرازي قاضي الري، وثقه أحمد والعجلي وروى له الأربعة النسائي في "مسند علي - رضي الله عنه -".

وأسيد بن حضير -كلاهما بالتصغير- الأنصاري الصحابي .

وأخرجه الطبراني في "الكبير": ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو معمر القطيعي إسماعيل بن إبراهيم، نا عباد بن العوام ، عن حجاج بن أرطاة ، عن عبد الله بن عبد الله الرازي ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أسيد بن حضير

[ ص: 139 ] قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "صلوا في مرابض الغنم ولا توضئوا من ألبانها، ولا تصلوا في معاطن الإبل وتوضئوا من ألبانها".

قوله: "في مرابض الغنم" جمع مربض -بفتح الميم- من ربض في المكان يربض إذا ألصق بها وأقام ملازما لها.

وفي "الصحاح": وربوض الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل وجثوم الطير، يقال: ربضت الغنم تربض بالكسر ربوضا، وأربضها أنا.

و "الأعطان" جمع عطن، وقد مر تفسيره.

التالي السابق


الخدمات العلمية