صفحة جزء
2428 ص: حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا روح، قال: ثنا شعبة ، عن أنس بن سيرين قال: "خرجنا مع أنس بن مالك - رضي الله عنه - بثق شيرين فأمنا في السفينة على بساط فصلى الظهر ركعتين، ثم صلى بعدها ركعتين".


ش: إسناده صحيح.

[ ص: 363 ] وأخرجه ابن حزم في "المحلى": من طريق حماد بن زيد ، ثنا أنس بن سيرين قال: "خرجت مع أنس بن مالك إلى أرضه ببثق شيرين وهي رأس خمسة فراسخ، فصلى بنا العصر في سفينة وهي تجري بنا في دجلة قاعدا على بساط ركعتين، ثم سلم، ثم صلى بنا ركعتين ثم سلم" انتهى.

و "بثق شيرين" بفتح الباء الموحدة، وسكون الثاء المثلثة بعدها قاف مضاف إلى شيرين -بكسر الشين المعجمة -وهو اسم نهر تحت نهر الدير بستة فراسخ، ونهر الدير في غربي دجلة، وعند فوهته مشهد محمد بن الحنفية - رضي الله عنه -، وكلاهما من أنهر البصرة، والآن بثق شيرين قد خرب ودثر.

ويستفاد من هذا: أن أنسا كان يأخذ بالعزيمة، وجواز الصلاة في السفينة، واستحباب إقامة السنن المؤكدة في السفر.

التالي السابق


الخدمات العلمية