صفحة جزء
2500 ص: باب: الرجل الذي يشك في صلاته فلا يدري أثلاثا صلى أم أربعا.


ش: أي هذا باب في بيان حكم صلاة الرجل الذي يشك في صلاته ولا يعلم هل صلى ثلاث ركعات حتى يضيف إليها رابعة أو صلى أربعا حتى يقعد ويتشهد ويسلم؟

"الشك" في اللغة خلاف "اليقين"، وفي الاصطلاح: الشك: ما يستوي فيه طرف العلم والجهل، وهو الوقوف بين الشيئين بحيث لا يميل إلى أحدهما، فإذا قوي أحدهما وترجح على الآخر ولم يأخذ بما رجح ولم يطرح الآخر فهو ظن، وإذا عقد القلب على أحدهما وترك الآخر فهو أكبر الظن وغالب الرأي، فيكون الظن أحد طرفي الشك بصفة الرجحان.

وجه المناسبة بين البابين أن فيما مضى بيان الصلوات المقطوعة وفي هذا بيان الصلاة المشكوكة، فالمناسبة من حيث التضاد.

التالي السابق


الخدمات العلمية