صفحة جزء
2730 ص: وخالفهم في ذلك آخرون ، فقالوا : طول القيام أفضل .


ش: أي خالف القوم المذكورين جماعة آخرون وأراد بهم : جمهور أهل العلم من التابعين ومن بعدهم منهم : مسروق بن الأجدع وإبراهيم النخعي والحسن البصري وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد في رواية . [ ص: 220 ] وقال الترمذي : قال أحمد بن حنبل : قد روي عن النبي - عليه السلام - في هذا حديثان ولم يقض فيه بشيء .

وقال إسحاق : أما بالنهار فكثرة الركوع والسجود ، وأما بالليل فطول القيام ، إلا أن يكون رجل له جزء من الليل يأتي عليه فكثرة الركوع والسجود في هذا أحب إلي فإنه يأتي على جزئه وقد ربح كثرة الركوع والسجود .

التالي السابق


الخدمات العلمية