صفحة جزء
4443 ص: حدثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا أبو عامر ، عن ابن أبي ذئب ، عن مولى لجهينة ، عن عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني ، عن أبيه: " ، أن النبي -عليه السلام- نهى عن الخليسة والنهبة". .


ش: أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، روى له الجماعة.

وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن ثابت بن المغيرة بن أبي ذئب المدني، روى له الجماعة.

ومولى جهينة مجهول.

وعبد الرحمن بن زيد بن خالد، روى له أحمد في "مسنده"، ولم أر أحدا تكلم فيه بشيء.

وأخرجه أحمد في "مسنده": عن يزيد بن هارون ، عن ابن أبي ذئب ... إلى آخره نحوه.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه": نا يزيد بن هارون، أنا ابن أبي ذئب ، عن مولى، جهينة ، عن عبد الرحمن بن زيد بن خالد ، عن أبيه، عن النبي -عليه السلام- أنه نهى عن النهبة والمثلة".

وأخرجه الطبراني -وليس فيه ذكر مولى جهينة- قال: نا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، نا معن بن عيسى، نا ابن أبي ذئب ، عن

[ ص: 482 ] عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني ، عن أبيه: "أن رسول الله -عليه السلام- نهى عن الخلسة والنهبة".

قوله: "الخلسة": -بضم الخاء المعجمة- من خلست الشيء واختلسته إذا سلبته.

وفي الحديث: "ليس في النهبة ولا في الخلسة قطع" أي ما يؤخذ سلبا ومكابرة.

و"النهبة" بضم النون اسم للانتهاب، وكذلك النهبى، قال في "المطالع": وهي أخذ الجماعة الشيء اختطافا على غير سوية لكي يجتنب السبق إليه.

"والمثلة" بضم الميم وهي التشويه بالخلق من قطع الأنوف والآذان، وجمعها مثلات ومثل، وأما المثلات في قوله: وقد خلت من قبلهم المثلات فهي العقوبات.

التالي السابق


الخدمات العلمية