صفحة جزء
4601 ص: حدثنا أبو بشر الرقي ، قال: ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان زوج بريرة حرا، فلما عتقت خيرها رسول الله -عليه السلام- فاختارت نفسها". .


ش: إسناده صحيح، ورجاله كلهم رجال الصحيح ما خلا أبا بشر عبد الملك بن مروان الرقي .

وأبو معاوية اسمه محمد بن خازم -بالمعجمتين- الضرير .

والأعمش هو سليمان وإبراهيم هو النخعي والأسود هو ابن يزيد النخعي .

وأخرجه أبو داود : نا محمد بن كثير، قال: أنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة: "أن زوج بريرة كان حرا حين أعتقت، وأنها خيرت، فقالت: ما أحب أن أكون معه وأن لي كذا وكذا".

وأخرجه الترمذي : وقال: نا هناد، قال: نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: "كان زوج بريرة حرا، فخيرها رسول الله -عليه السلام-.

وأخرجه النسائي : أنا قتيبة ، عن جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: "اشتريت بريرة، فاشترط أهلها ولاءها، فذكرت ذلك للنبي -عليه السلام- فقال: أعتقيها فإنما الولاء لمن أعطى الورق، قالت: فأعتقتها، فدعاها [ ص: 199 ] رسول الله -عليه السلام- فخيرها من زوجها، قالت: لو أعطاني كذا وكذا ما أقمت عنده، فاختارت نفسها، وكان زوجها حرا".

وأخرجه ابن ماجه : نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة: "أنها أعتقت بريرة، فخيرها النبي -عليه السلام-، وكان لها زوج حر" انتهى.

وبريرة كانت مولاة لعتبة بن أبي لهب، وقال أبو عمر: كانت مولاة لبعض بني هلال، فكاتبوها، ثم باعوها من عائشة -رضي الله عنها-.

التالي السابق


الخدمات العلمية