صفحة جزء
6212 ص: حدثنا فهد ، قال: ثنا يوسف بن بهلول ، قال: ثنا عبد الله بن إدريس ، قال: ثنا محمد بن إسحاق ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم ، قالا: " خرج رسول الله -عليه السلام- عام الحديبية يريد زيارة البيت ، وساق معه الهدي، وكان الهدي سبعين بدنة وكان الناس سبع مائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة".


ش: رجاله ثقات ويوسف بن بهلول التميمي الأنباري نزيل الكوفة وشيخ البخاري ، وابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري والمسور بن مخرمة بن نوفل القرشي له ولأبيه صحبة توفي رسول الله -عليه السلام- وهو ابن ثمان سنين، وقد روى عن رسول الله -عليه السلام- وصح سماعه عنه.

ومروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي ولد بعد الهجرة بسنتين وقيل: بأربع، ولم يصح له سماع من النبي -عليه السلام-، وقد روى عن النبي -عليه السلام- حديث الحديبية بطوله ولم ير النبي -عليه السلام-؛ لأنه خرج إلى الطائف طفلا، لا يعقل لما نفى النبي -عليه السلام- أباه الحكم وكان مع أبيه بالطائف حتى استخلف عثمان -رضي الله عنه- فردهما.

والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير": ثنا أبو شعيب الحراني نا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم أنهما قالا: "خرج رسول الله -عليه السلام- عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنة وكان الناس سبع مائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة نفر".

[ ص: 525 ] وأخرج البخاري حديث المسور ومروان في أمر الحديبية في مواضع متعددة مطولا ومختصرا.

فأخرج في الوكالة وفي الخمس وفي المغازي: عن سعيد بن عفير .

وفي العتق والهبة: عن سعيد بن أبي مريم .

وفي الهبة وفي الصلح: عن ابن بكير ثلاثتهم عن الليث عن عقيل .

وفي الحج: عن أحمد بن محمد عن ابن المبارك عن معمر مختصرا.

وعن محمود عن عبد الرزاق عن معمر .

وفي الشروط: بطوله عن عبد الله بن محمد عن عبد الرزاق عن معمر .

وفي المغازي: عن إسحاق عن يعقوب عن ابن أخي الزهري مختصرا.

وفي الأحكام: عن إسماعيل بن أبي أويس عن إسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عقبة مختصرا.

وفي المغازي: عن علي عن ابن عيينة مختصرا كلهم عن الزهري عن عروة بهذا.

وفي المغازي أيضا: عن عبد الله بن محمد عن ابن عيينة قال: سمعت الزهري حين حدث هذا وتبعني معمر فذكره.

وأخرجه أبو داود والنسائي مختصرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية