صفحة جزء
6554 6555 6556 6557 [ ص: 172 ] ص: حدثنا سليمان بن شعيب ، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد ، قال: ثنا المسعودي ، عن أبي عون الثقفي ، عن المغيرة بن شعبة: " ، أن رسول الله -عليه السلام- رأى رجلا طويل الشارب فدعاه النبي -عليه السلام- ثم دعا بسواك وبشفرة فقص شارب الرجل على عود السواك". .

حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أنا المسعودي ، قال: ثنا محمد بن عبيد الله ، عن المغيرة بن شعبة: " ، أن رجلا أتى النبي -عليه السلام- طويل الشارب فدعا النبي -عليه السلام- بسواك ثم دعا بشفرة فقص شارب الرجل على سواك".

حدثنا بكار، قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير ( ، (ح).

وحدثنا محمد بن خزيمة ، قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قالا: ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن أبي صخرة جامع بن شداد المحاربي ، عن المغيرة بن عبد الله ، عن المغيرة بن شعبة قال: " أخذ رسول الله -عليه السلام- من شاربي على سواك". .


ش: هذه أربع طرق صحاح:

الأول: عن سليمان بن شعيب الكيساني ، عن عبد الرحمن بن زياد الثقفي الرصاصي وثقه أبو حاتم ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي ، عن أبي عون الثقفي محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي الأعور الكوفي، روى له الجماعة إلا ابن ماجه .

الثاني: عن محمد بن خزيمة بن راشد ، عن عبد الله بن رجاء الغداني شيخ البخاري عن المسعودي ... . إلى آخره.

الثالث: عن بكار بن قتيبة القاضي ، عن إبراهيم بن أبي الوزير، وهو إبراهيم بن عمر بن مطرف الهاشمي المكي ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر بن كدام ، عن أبي صخرة جامع بن شداد المحاربي ، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري الكوفي ، عن المغيرة بن شعبة ... . إلى آخره.

[ ص: 173 ] وأخرجه أبو داود بأتم منه: ثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان الأنباري -المعنى- قالا: نا وكيع ، عن مسعر ، عن أبي صخرة جامع بن شداد ، عن المغيرة بن عبد الله ، عن المغيرة بن شعبة قال: "ضفت النبي -عليه السلام- ذات ليلة، فأمر بجنب فشوي، وأخذ الشفرة فجعل يجز لي بها منه، قال: فجاء بلال فآذنه بالصلاة، قال: فألقى الشفرة وقال: ما له تربت يداه؟! وقام يصلي -زاد الأنباري: وكان شاربي وفيا فقصه على سواك، أو قال: أقصه لك على سواك؟ ".

وأخرجه الترمذي وابن ماجه .

الرابع: عن محمد بن خزيمة ، عن إبراهيم بن بشار الرمادي ، عن سفيان بن عيينة ... . إلى آخره.

وأخرجه أحمد في "مسنده": عن وكيع ، عن مسعر ، عن أبي صخرة ... . إلى آخره نحوه.

التالي السابق


الخدمات العلمية