صفحة جزء
6918 ص: حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا أبو زيد بن أبي الغمر ، قال: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن القاسم ، عن عائشة قالت: "اشتريت نمرقة فيها تصاوير، فلما دخل رسول الله -عليه السلام- فرآها تغير، ثم قال: [ ص: 458 ] يا عائشة، ، ما هذه؟ فقلت: نمرقة اشتريتها لك تقعد عليها، قال: إنا لا ندخل بيتا فيه تصاوير".


ش: أبو زيد اسمه عبد الرحمن بن أبي الغمر -بفتح الغين المعجمة وسكون الميم- واسم أبي الغمر عمر بن عبد العزيز .

وأخرجه البخاري : نا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن نافع ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة زوج النبي -عليه السلام-: "أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله -عليه السلام- قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، قالت: يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله، ماذا أذنبت؟ قال: ما بال هذه النمرقة؟ فقالت: اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها، فقال رسول الله -عليه السلام-: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، وقال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة".

وأخرجه مسلم أيضا: عن يحيى بن يحيى ، عن مالك .

قوله: "نمرقة" بضم النون والراء وبكسرهما وبغير هاء، وتجمع على نمارق وهي الوسادة.

التالي السابق


الخدمات العلمية