صفحة جزء
6923 ص: حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن ابن السباق ، عن ابن عباس ، عن ميمونة زوج النبي -عليه السلام-، عن رسول الله -عليه السلام- مثله.


ش: رجاله كلهم رجال الصحيح.

ويونس الثاني هو ابن يزيد الأيلي .

والزهري هو محمد بن مسلم .

وابن السباق هو عبيد بن السباق المدني .

وأخرجه مسلم بأتم منه: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن ابن السباق، أن عبد الله بن عباس ، قال: أخبرتني ميمونة - رضي الله عنها -: "أن رسول الله -عليه السلام- أصبح يوما واجما، فقالت ميمونة : يا رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم، قال رسول الله -عليه السلام-: إن جبريل -عليه السلام- كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني، أما والله ما أخلفني، قال: فظل رسول الله -عليه السلام- يومه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل -عليه السلام-، فقال له: قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة؟! قال أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، فأصبح رسول الله -عليه السلام- يومئذ فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير ويترك كلب الحائط الكبير".

التالي السابق


الخدمات العلمية