صفحة جزء
7177 ص: وقد كره قوم الرقى ، واحتجوا في ذلك بحديث عمران بن حصين الذي ذكرته في الفصل الأول .


ش: أراد بالقوم هؤلاء : الشعبي وقتادة وسعيد بن جبير وآخرين ; فإنهم كرهوا الرقى ، وقالوا : الواجب على المؤمن أن يترك ذلك اعتصاما بالله وتوكلا عليه وثقة به ، وعلما بأن الرقية لا تنفعه وأن تركها لا يضره إذ قد علم الله أيام المرض وأيام الصحة ، فلو حرص الخلق على تقليل أيام المرض وزمن الداء وعلى تكثير أيام الصحة ما قدروا على ذلك ; قال الله -عز وجل - : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها

التالي السابق


الخدمات العلمية