صفحة جزء
7226 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله - : فذهب قوم إلى أنه لا بأس بأن يكتني الرجل بأبي القاسم وأن يتسمى مع ذلك بمحمد ، واحتجوا في ذلك بما روي عن النبي -عليه السلام - في هذا الحديث .


ش: أراد بالقوم هؤلاء : محمد بن الحنفية ومالكا وأحمد في رواية ; فإنهم قالوا : لا بأس للرجل أن يكتني بأبي القاسم ويتسمى بمحمد . وقال المنذري : وقد أجاز مالك بن أنس أن يجمع بين التكني بأبي القاسم والتسمي بمحمد .

قوله : "واحتجوا في ذلك " أي احتج هؤلاء القوم فيما ذهبوا إليه بالحديث المذكور .

التالي السابق


الخدمات العلمية