صفحة جزء
7227 ص: فقال الذين ذهبوا إلى أن ذلك كان خاصا لعلي - رضي الله عنه - بعد أن افترقوا فرقتين ، فقالت فرقة : لا ينبغي لأحد أن يتكنى بأبي القاسم كان اسمه محمدا أو لم يكن .

وقالت الفرقة الأخرى : لا ينبغي لمن تسمى محمدا أن يتكنى بأبي القاسم ولا بأس لمن لم يتسم محمدا أن يتكنى بأبي القاسم .


ش: أراد بهؤلاء الذاهبين : الجماعة الذين خالفوا أهل المقالة الأولى فيما ذهبوا إليه من جواز الجمع بين التسمي بمحمد والتكني بأبي القاسم . وأراد بقوله : "فقالت فرقة " : محمد بن سيرين وإبراهيم النخعي والشافعي ، وأراد بالفرقة الأخرى : طائفة من أهل الحديث منهم : أحمد في رواية ، وطائفة من الظاهرية .

التالي السابق


الخدمات العلمية