1. الرئيسية
  2. نخب الأفكار شرح معاني الآثار
  3. كتاب العتاق
  4. باب الأمة يطأها مولاها ، ثم يموت وقد جاءت بولد في حياته هل يكون ابنه وتكون له أم ولد أم لا ؟
صفحة جزء
4726 4727 4728 4729 [ ص: 131 ] ص: واحتجوا في ذلك أيضا بما حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "ما بال رجال يطؤون ولائدهم ثم يعزلونهن؟! ! لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أن قد ألم بها إلا قد ألحقت ولدها، فاعزلوا أو اتركوا".

حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو اليمان ، قال: أنا شعيب ، عن الزهري، قال: حدثني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر، قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: .... فذكر مثله.

حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد ، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "ما بال رجال يطؤون ولائدهم يدعونهن يخرجن؟! لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أن قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها، فأرسلوهن بعد أو أمسكوهن".

حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة بن زيد ، عن نافع ، عن ابن عمر، قال: " من وطئ أمة ثم ضيعها فأرسلها تخرج، ثم ولدت، فالولد منه والضيعة عليه". .

قال نافع: : فهذا قضاء عمر بن الخطاب، وقول ابن عمر . - رضي الله عنهما -.


ش: أي احتج هؤلاء القوم أيضا فيما ذهبوا إليه بآثار رويت عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وابنه عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

أخرجها من أربع طرق صحاح رجالها كلهم رجال الصحيح ما خلا إبراهيم بن أبي داود البرلسي .

وابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري ، وأبو اليمان الحكم بن نافع شيخ البخاري ، وشعيب هو ابن أبي حمزة .

[ ص: 132 ] وأخرجه عبد الرزاق: عن معمر وابن جريج، كلاهما عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "بلغني أن رجالا منكم يعزلون: فإذا حملت الجارية، قال: ليس مني، والله لا أوتى برجل منكم فعل ذلك إلا ألحقت به الولد، فمن شاء فليعزل، ومن شاء لا يعزل".

وأخرج عبد الرزاق أيضا: عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد، أن عمر بن الخطاب قال: "من كان منكم يطأ جارية فليحصنها، فإن أحدكم لا يقر بإصابته جاريته إلا ألحقت به الولد".

وأخرجه البيهقي: من طريق ربيع المؤذن ، عن الشافعي ، عن مالك ، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد .... إلى آخره.

التالي السابق


الخدمات العلمية