صفحة جزء
355 ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا حرب بن شداد ، عن يحيى ابن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن أبا سفيان بن سعيد بن المغيرة ، أخبره: " أنه دخل على أم حبيبة زوج النبي - عليه السلام - فدعت له بسويق فشرب، ثم قالت: يا ابن أخي، توضأ. فقال: إني لم أحدث شيئا فقالت: إن رسول الله - عليه السلام - قال: توضئوا مما مست النار". .


ش: إسناده صحيح، وأبو سفيان بن سعيد وثقه ابن حبان.

وأم حبيبة اسمها رملة بنت أبي سفيان، زوج النبي - عليه السلام -.

وأخرجه أحمد في "مسنده" : ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سفيان بن المغيرة بن الأخنس: "أنه دخل على أم حبيبة، فسقته سويقا، ثم قام يصلي، فقالت له: توضأ يا ابن أخي، فإني سمعت رسول الله - عليه السلام - يقول: توضئوا مما مست النار".

وأخرجه أبو داود : ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا أبان ، عن يحيى - [ ص: 9 ] يعني ابن أبي كثير- عن أبي سلمة، أن أبا سفيان بن سعيد بن المغيرة حدثه: "أنه دخل على أم حبيبة، فسقته قدحا من سويق، فدعى بماء فمضمض، قالت: يا ابن أخي، ألا تتوضأ؟ إن رسول الله - عليه السلام - قال: توضئوا مما غيرت النار -أو مست النار".

قوله: "مما مست النار" أي: مما أصابته النار.

التالي السابق


الخدمات العلمية