صفحة جزء
356 ص: حدثنا ربيع الجيزي، قال: ثنا إسحاق بن بكر بن مضر ، قال: ثنا أبي ، عن جعفر بن ربيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن محمد بن مسلم بن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس ، عن أم حبيبة، مثله، غير أنه قال: "يا ابن أختي".


ش: هذا طريق آخر، وهو أيضا صحيح، وأبو سفيان بن سعيد هو المذكور في الطريق الذي قبله، وهو ابن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي .

وأخرجه النسائي : أنا هشام بن عبد الملك، ثنا ابن حرب، قال: ثنا الزبيدي ، عن الزهري، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، عن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس بن شريق: "أنه دخل على أم حبيبة زوج النبي - عليه السلام - وهي خالته، فسقته سويقا، ثم قالت له: توضأ يا ابن أختي؛ فإن رسول الله - عليه السلام - قال: توضئوا مما مست النار".

قوله: "غير أنه قال: يا ابن أختي" هكذا وقع في رواية أبي داود والنسائي كما ذكرنا، ووقع كلاهما في رواية الطحاوي، ووقع في رواية أحمد: "يا ابن أخي" كما ذكرنا، وفي رواية أخرى له: "يا ابن الأخ".

التالي السابق


الخدمات العلمية