صفحة جزء
374 ص: حدثنا ربيع الجيزي، قال: ثنا أبو الأسود، قال: ثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي ، عن محمد بن عمرو بن عطاء: " ، أنه دخل علي ابن عباس يوما في بيت ميمونة، ، فضرب على يدي وقال: عجبت من ناس يتوضئون مما مست النار، والله لقد جمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يوما ثيابه، ثم أتي بثريد فأكل منها، ثم قام فخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ". ) .


ش: أبو الأسود اسمه: النضر بن عبد الجبار المصري ، وعبد الله بن لهيعة فيه مقال.

وأخرجه الطبراني : ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، حدثني أبي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال: "دخلت بيت ميمونة -زوج النبي - عليه السلام- فوجدت فيه عبد الله بن عباس، فتذاكرنا الوضوء مما مست النار، فقال ابن عباس: كان رسول الله - عليه السلام - يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ، فقلنا: أنت رأيته؟ فأشار إلى عينيه فقال: بصر عيني".

وأخرج مسلم : حدثني علي بن حجر، قال: أنا إسماعيل بن جعفر، قال: ثنا محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس: "أن رسول الله - عليه السلام - جمع عليه ثيابه ثم خرج إلى الصلاة، فأتي بهدية خبز ولحم، فأكل ثلاثة لقم ثم صلى بالناس وما مس ماء"

قوله: "بثريد" الثريد من ثردت الخبز ثردا: كسرته، فهو ثريد ومثرود، والاسم: الثردة -بالضم- وكذلك أثردت الخبز، ويقال: لا يكون ثريد حتى يكون فيه لحم.

التالي السابق


الخدمات العلمية