صفحة جزء
11617 5244 - (12031) - (3\106) عن أنس بن مالك، قال: تزوج أبو طلحة أم سليم - وهي أم أنس والبراء - ، فولدت له ولدا كان يحبه. فذكر الحديث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فبتما عروسين وهو إلى جنبكما؟! " . فقال: نعم يا رسول الله. قال: " بارك الله لكما في ليلتكما " .


* قوله : " وهي أم أنس والبراء " : هو البراء بن مالك بن النضر أخو أنس، قاله أبو حاتم، أخوه لأبيه، وقال ابن سعد: لأبيه وأمه.

قال الحافظ في " الإصابة " : وفيه نظر بما في ترجمة شريك بن سحماء أنه أخو البراء بن مالك لأمه، أمهما سحماء، وأما أم أنس، فأم سليم بلا خلاف، انتهى.

قلت: هذا الحديث يؤيد قول ابن سعد كما لا يخفى، إلا أن في سنده موسى بن هلال، وقد تكلموا فيه، وأما ما في ترجمة شريك، فقد أجاب عنه الحافظ بنفسه في ترجمة شريك بأنه يمكن حمله على أنه أخوه لأمه رضاعا، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية