صفحة جزء
649 [ ص: 343 ] 454 - (648) - (1 \ 85) عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات قلت: وماذا قال؟، دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: " بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " قال: فقال: " هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ " قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.


* قوله: "مطهرته" : - بكسر الميم - آلة للطهارة.

* "إلى صفين" : كسكين.

* "تفيضان" : من الإفاضة.

في "المجمع": رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني، ورجاله ثقات.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية