صفحة جزء
11747 5325 - (12157) - (3\116 - 117) عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله وكل بالرحم ملكا، قال: أي رب! نطفة، أي رب! علقة، أي رب! مضغة، فإذا

[ ص: 152 ] قضى الرب خلقها، قال: أي رب! أشقي أم سعيد؟ ذكر أو أنثى؟ فما الرزق وما الأجل؟ قال: فيكتب كذلك في بطن أمه " .



* قوله : " وكل " : - بالتشديد - ، وقال الحافظ في " الفتح " : في روايتنا بالتخفيف; من وكله بكذا: إذا استكفاه إياه، وصرف أمره إليه.

* " نطفة " : أي: هي نطفة; أي: فما أمرك فيها؟ فهذا القول ليس للإخبار حتى يقال; أي: فأيده فيه، بل لالتماس ما يؤمر به فيها.

* " علقة " : قطعة من الدم جامدة.

* " مضغة " : قطعة من اللحم قدر ما يمضغ.

* " خلقها " : أي: خلق تلك النطفة بمعنى: جعلها إنسانا، أو الخلق منها.

* " أشقي؟ " : أي: أذلك الإنسان المخلوق من هذه النطفة شقي أم سعيد؟

* " وما الأجل؟ " : وقت الموت، أو مدة الحياة إلى الموت; فإنه يطلق على تمام المدة وغايتها.

* " كذلك " : أي: كما أراد الله.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية