صفحة جزء
11817 5369 - (12226) - (3\122) عن أنس، قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، نزلت هذه الآية: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما [الفتح: 1 - 2].

قال المسلمون: يا رسول الله! هنيئا لك ما أعطاك الله، فما لنا؟ فنزلت: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما
[الفتح: 5].


* قوله : " فما لنا؟ " : أي: كنا معك في الفتح، فينبغي أن نكون معك في الأجر، أو أن الله تعالى إذا أعطاك عطاء، أعطانا منه نصيبا، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية