صفحة جزء
85 61 - (84) - (1 \ 14) عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون، قال: صلى بنا عمر بجمع الصبح، ثم وقف وقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس.


* قوله: "بجمع" : - بفتح فسكون - ; أي: بمزدلفة.

* "لا يفيضون" : لا ينزلون إلى منى.

* "ثم أفاض" : "ثم" لتأخير الإخبار، وإلا فهذا هو الخلاف، أو المعنى: أنه أراد في أول الوقوف أن يخالفهم، ثم أفاض، ويحتمل أن المعنى: أنه خالفهم في وقوف عرفات، ثم خالفهم بمزدلفة حيث أفاض، أو هو عطف لمقدر; أي: خالفهم، فوقف، ثم أفاض، على أن المجموع بيان للخلاف.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية