صفحة جزء
15982 7040 - (16417) - (4\36 - 37) عن بشير بن يسار ، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ضعف عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وينفقون عليها ، على أن لهم نصف ما خرج منها ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهما ، جمع كل سهم مائة سهم ، فجعل نصف ذلك كله للمسلمين ، وكان في ذلك النصف سهام المسلمين ، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معها ، وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس " .


* قوله : "أدركهم" : أي : بشير أدرك أولئك الصحابة .

* "ضعف" : أي : النبي صلى الله عليه وسلم; أي : لعدم الفراغ عن الحروب ما تيسر له الاشتغال بأمرها .

[ ص: 351 ] * "لمن ينزل به" : أي : بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وفي "من" تغليب يظهر ذلك من بيانه بالوفود والأمور والنوائب .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية